انه لمن دواعي سرورنا ان نحضى بهذه الثقة لتسنم مسؤولية عمادة كلية الطب في جامعة البصرة ونسال الله تعالى ان يبارك لنا في مسيرة البناء ومواجهة التحديات لتحقيق طموحات ابنائنا الطلبة ودعم المجتمع بمخرجات رصينة تخدم مجتمعنا في العراق واننا في الوقت الذي نبذل مابوسعنا لترجمة تلك الطموحات كلنا ثقة ان جميع الاخوة التدريسيين والموظفين بمختلف الشرائح يعملون بهمة صادقة واخلاص يعبر عن حرصهم وتفانيهم في الواجبات وتنفيذها مع النظرة الشمولية الى المستقبل المزدهر. ان سياسة كلية الطب في هذه المرحلة تصب في متابعة تنفيذ البرنامج الحكومي للوصول الى الاهداف التي تنمي القدرات والمهارات الاكاديمية وتنهض بالمؤسسة للدخول في التصنيفات العالمية من خلال مواكبة التقدم العلمي ودعم البحث والنتاج المثمر. وبما اننا مقبلون على تطبيق نظام تعليمي جديد يتضمن نظام المقررات فاننا ندعو الجميع الى تظافر الجهود لانجاح هذا النظام لتكون كلية الطب الرائدة في تحقيق المستويات العلمية المتطورة. دعوتي الى ابنائنا الطلبة في هذه المرحلة الى الجد والمثابرة والاجتهاد لتحقيق النجاح حتى يكونوا ممن يشار اليهم بالبنان ويكون لهم الدور في بناء وطنهم ومدينتهم والمشاركة في خدمة المواطن والمجتمع. انني أؤمن أن الكلية لاتبنى إلا بمشاركة وتكاتف جهود الجميع لذلك سأعمل جاهدا لاستنفار كل الطاقات واحتضان كل الكفائات القادرة على العطاء والابداع دون استثناء فاتحا بابي وقلبي للاستماع لكل المبادرات والأفكار التي تصب في خدمة الكليه وتهدف إلى تطويرها والارتقاء بها للحصول على الاعتماد الأكاديمي الدولي وان تكون كليتنا من بين الكليات المتميزة في العراق والمنطقة والعالم أن شاء الله. سنكون جميعا يدا واحدا نتكاتف معا كالبنيان المرصوص للمحافظة على رصانة مؤسستنا العلمية.