بحث بورد في كلية الطب جامعة البصرة يناقش دور الكتلة الخلوية في الكيمياء النسيجية المناعية للصبغات ؛ مستضد  الغشاء الظهاري والكالريتين في تشخيص الإنصباب الجنبي والصفاقي

ناقش بحث بورد في كلية الطب جامعة البصرة دور الكتلة الخلوية في الكيمياء النسيجية المناعية للصبغات ؛ مستضد الغشاء الظهاري والكالريتين في تشخيص الإنصباب الجنبي والصفاقي. ويهدف البحث الذي قدمته الطالبة سری طارق عبد السيد إلى مقارنة الشكل والكفة التشخيصية لتقنية كتلة الخلوية مع المسحات الخلوية التقليدية واستخدام الكيمياء النسيجية المناعية التمييز بين الخلايا الظهارية التفاعلية والخلايا الظهارية الخبيثة. واستنتج البحث إن أهمية الفحص الخلوي للانصباب المصلي معروفة جداً. في هذا الإعداد، يتمثل الدور الأساسي لعلم الخلايا في اكتشاف الأورام الخبيثة ودورها الأساسي في حالة الترسب النقيلي الخبيث والتشخيص الخلوي للمسحات الخلوية التقليدية له بعض العيوب بسبب اكتظاظ الخلايا وفقدانها ، مما يؤدي إلى خلوية اقل للتغلب على هذه العيوب ، تم استخدام تقنية الكتلة الخلوية حيث تم تحضير الكتل الخلوية باستخدام طريقة الرواسب الثابتة من .Nathan et al وباستخدام 10% كحول _فورمالين الطريقة سهلة وفعالة من حيث التكلفة وقابلة للتكرار تقنياً مع القليل من الخبرة بالإضافة إلى زيادة الخلوية ، تم الحصول على ميزات شكلية أفضل من الكتلة الخلوية ، والحفاظ على النمط المعماري مثل الحليمات ، والكرات الخلوية والعناقيد ثلاثية الأبعاد ، والتفاصيل نووية وسايتوبلازمية افضل ،وغشاء خلوي سليم وتفاصيل كروماتينة واضحة وان الميزة الرئيسية لتقنية الكتلة الخلوية هي إمكانية الحصول على أقسام نسيجية متعدة لمزيد من الاختبارات الإضافية مثل الصبغات الخاصة والكيمياء النسيجية المناعية حيث يساعد النهج المشترك للتقنية المسحات التقليدية وتقنية الكتلة الخلوية في الحصول على عاند تشخيصي إضافي للانصباب الخبيث في هذه الدراسة تم زيادة المحصول التشخيصي للأورام الخبيثة بنسبة 11.1% في الكتلة الخلوية.