رسالة ماجستير في كلية الطب تناقش دراسة علاقة اضطراب الأعصاب المحيطية مع هشاشة العظام لدى مرضى السكري من النوع الثاني في محافظة البصرة

 

 ناقشت رسالة ماجستير في كلية الطب جامعة البصرة دراسة علاقة اضطراب الأعصاب المحيطية مع هشاشة العظام لدى مرضى السكري من النوع الثاني في محافظة البصرة. يهدف البحث الذي قدمته الطالبة  شيماء صادق احمد  لدراسة وتحديد  العلاقة بين اضطراب الأعصاب المحيطية ومرض هشاشة العظم لدى مرضى السكري من النوع الثاني وهل هناك تغييرات في مستويات معلمات العظام بالنسبة لاضطراب الأعصاب المحيطية. حيث بين البحث ان اعتلال الأعصاب المحيطية السكرية هي أكثر المضاعفات شيوعاً، وإن دراسات التوصيل العصبي والتخطيط الكهربائي للعضلات هي التشخيص الأكثر تأكيداً لأي نوع من أنواع اعتلال الأعصاب السكري ومع ذلك فهي طبيعية في المراحل المبكرة بسبب إصابة الألياف الصغيرة. في حين أن اختبار الشعيرات الأحادية وردود الفعل في الكاحل يكونان أكثر دقة في المرحلة المبكرة.كما أن ضعف الهيكل العظمي هي نتيجة سائدة لكلا النوعين من مرض السكري ، بما في ذلك الاعتلال العضلي وهشاشة العظام . هشاشة العظام هي انخفاض في كثافة المعادن في العظام مما يجعل الفرد المصاب أكثر عرضة للكسر ، والتشخيص الدقيق لهشاشة العظام عن طريق قياس الامتصاص بطاقة الأشعة السينية المزدوجة كما وجد أن علامات تقلب العظام مثل أوستيوكالسين و سي تيرمينال تيلوبيتايد تتأثر في مرضی السكري. كما وجدت العديد من الدراسات علاقة بين اعتلال الاعصاب المحيطية وهشاشة العظام بسبب العديد من الآليات الفيزيولوجية المرضية. واستنتج البحث عدم وجود علاقة ذات دلالة أحصائية بين حدوث الأعتلال العصبي المحيطي وهشاشة العظام في كلا المجموعتين.