ناقشت رسالة ماجستير في كلية الطب بجامعة البصرة التقييم الفسيولوجي العصبي للاعتلال العصبي المحيطي الناجم عن العلاج الكيميائي لمرضى اورام الدم الخبيثة للبالغين
ويهدف البحث الذي قدمته الطالبة زينب عادل علي الى تقييم النسبة المئوية لاعتلال الأعصاب المحيطية لدى المرضى البالغين المصابين بأورام دموية خبيثة والذين تلقوا العلاج الكيميائي في البصرة، وكذلك استخدام تخطيط الاعصاب والعضلات للبحث عن التغيرات الفسيولوجية العصبية لدى مرضى الاعتلال العصبي الناتئج عن العلاج الكيميائي.
استنتج البحث ان العلاج الكيميائي يزيد من خطر اعتلال الأعصاب و كان الاعتلال العصبي المحيطي الحسي النقي هو النوع الأكثر انتشارًا، يليه اعتلال الأعصاب الحسي الحركي المختلط. و كان الخلل الأساسي الذي أدى إلى إتلاف العصب هو الضمور المحوري. وقد وجد الاعتلال العصبي المحيطي أكثر شيوعًا في المرضى الذين يعانون من الورم النقوي المتعدِّد مقارنة بالمرضى الذين يعانون من اللوكيميا او الامراض اللمفاوية الخبيثة.
كما واوصى البحث بضرورة تقييم الجهاز العصبي المحيطي عن طريق الدراسة التشخيصية الكهربائية قبل البدء وأثناء العلاج الكيميائي للمرضى الذين يعانون من الأورام الدموية الخبيثة ورفع مؤشر الشك لدى الأطباء ووعي المرضى بمشاكل الجهاز العصبي الطرفي. فضلاً عن وجوب إعلام المرضى الذين يعانون من CIPN بالآثار طويلة المدى لعلاج السرطان وكيفية التعامل مع هذه الآثار الجانبية.