بحث دبلوم عالي في كلية الطب جامعة البصرة يناقش تقييم مستوى الفيسفاتين مصل الام كعلامة حيوية تنبؤية للولادة المبكرة


ناقش بحث دبلوم عالي في كلية الطب جامعة البصرة تقييم مستوى الفيسفاتين مصل الام كعلامة حيوية تنبؤية للولادة المبكرة . ويهدف البحث الذي قدمته الطالبة صبا محمد جاسم الى تقييم الفائدة السريرية لفيسفاتين مصل الأم كمؤشر حيوي تشخيصي مبكر للولادة المبكرة العفوية، وتحليل أدائه من خلال تحليل منحنى خاصية تشغيل المستقبل (ROC). مع التركيز على ارتباطه بالعلامات الالتهابية التقليدية البروتين التفاعلي سي (CRP) وعدد خلايا الدم البيضاء (WBC).  استنتج البحث ان النساء اللواتي يعانين من المخاض المبكر لديهن مستويات فيسفاتين أعلى بشكل ملحوظ مقارنة باللواتي يعانين من المخاض في موعده أو في أواخر الحمل دون مخاض. ويشير هذا الارتباط القوي إلى أن الفيسفاتين يشارك في العمليات المؤدية إلى الولادة المبكرة.
يُمكن أن يكون فيسفاتين مؤشرًا حيويًا غير جراحياً قيّمًا للكشف المبكر عن النساء المعرضات لخطر الإصابة بـ PTL، مما يُتيح التدخلات في الوقت المناسب.
ونظرًا لوظائفه المعروفة في تعديل المناعة، قد لا يكون الفيسفاتين مجرد مؤشر، بل أيضًا عاملًا فعالًا في التسبب في الولادة المبكرة.