أطروحة دكتوراه في كلية الطب جامعة البصرة تناقش تأثير تعدد الاشكال الجيني في الانترلوكين 18 والانترفيرون كاما على الاستجابة للتطعيم ضد فايروس التهاب الكبد B في الاطفال

ناقشت أطروحة دكتوراه في كلية الطب جامعة البصرة تأثير تعدد الاشكال الجيني في الانترلوكين 18 والانترفيرون كاما على الاستجابة للتطعيم ضد فايروس التهاب الكبد B في الاطفال . ويهدف البحث الذي  قدمته الطالبة دعاء عبد الرزاق خليل الى تحديد تعدد الاشكال الجينية لبعض الواسمات المناعية التي تلعب دوراً في الاستجابة للتطعيم كالانترلوكين 18 والانترفيرون كاما  والتي تساعد في منع عدوى التهاب الكبد الفيروسي B عن طريق تحديد عوامل الخطر المحتملة قبل الاصابة بالمرض وكذلك استخدام تعدد الاشكال الجيني للـ IL18 و INF كاما كمؤشرات حيوية للتشخيص المبكر لعدم الاستجابة للقاح التهاب الكبد B. استنتج البحث أن هناك معدلات عالية من الاطفال غير المستجيبين للقاح ضد فايروس التهاب الكبد B وهي أعلى من المعدلات المبلغ عنها في جميع أنحاء العالم كما أكدت النتائج أن هناك علاقة وثيقة بين مستوى الواسمات المناعية (IL18 و INF-) وتعدد الأشكال الجيني. اوصى البحث  بضرورة تقدير مستوى مضادات HBsAb في الأطفال بعد 4-6 أسابيع من آخر جرعة من لقاح HB المأخوذ لتقييم المناعة ، حيث إن انخفاض مستويات HBsAb بمرور الوقت يتطلب الحاجة إلى جرعة معززة لتقليل مخاطر الإصابة بفيروس التهاب الكبد B عند الأطفال. وان دور الواسمات المناعية الأخرى مثل IL12 التي تعمل بشكل تآزري مع IL18 الذي يعدل استجابة Th1 لإنتاج IFN-. كما اوصى البحث بضرورة اجراء دراسة موسعة لمستقبلات السيتوكين والمستقبلات الشبيهة بالرصاص وارتباطها باستجابة لقاح HB لدى الأطفال.